بسم الله الرحمان الرحيم
حليب الناقة
حليب الناقة علاج للعديد من الأمراض
حليب الناقة علاج سحري أهمله الناس
أظهر طبيب أردني أن حليب الناقة يحتوي على قيمة
غذائية عالية تعالج بعض الأمراض
مثل مرض الاستسقاء واليرقان ومتاعب الطحال والسل
والربو وفقر الدم والبواسير وأمراض الكبد والسرطان.
وأشار الطبيب إلي أن حليب الناقة غني بالعديد من
الفيتامينات وخاصةً فيتامين (ج) و (أ) ،
كما أنه يتحوي على عدة أملاح مثل الكالسيوم
الضروري لبناء وتقوية العظام ،
ويتحوي على أيضاً عناصر قادرة على طرد الجراثيم
من جسم الإنسان والدهون والكولسترول،
كما يحمي الجسم من الإصابة بأمراض التدرن بمختلف أنواعها
باحثون يوصون بحليب الناقة
التركيبة الكيماوية لحليب الناقة اقرب لحليب الأم من حليب البقرة
يؤكد علماء ما درج عليه الاعتقاد البدوي القائل بأن حليب النوق هي الافضل والاكثر ملائمة من باقي انواع الحليب المستحلب من باقي الحيوانات اللبونة.
ويقول فريق بحث علمي يدرس ميزات حليب الناقة، إن "هناك اكتشافات مثيرة جدا فيما يتعلق بالتركيبة الكيماوية لحليب الناقة الذي يشبه حليب الأم أكثر مما يشبه حليب البقرة". ويضيف إن "حليب الناقة يحتوي على كمية قليلة من سكر الحليب (أو اللاكتوز كما يعرف علميا) والدهن المشبع، كما يحتوي على كمية كبيرة من فيتامين سي والكالسيوم والحديد، مما يجعله أكثر ملائمة للأطفال الذين لا يرضعون".
البدو يعرفون اسرارها قبل العلماء
ويؤكد هذا الباحث أن حليب الناقة غني بالبروتينات التي تدخل في تركيب جهاز المناعة، وهو مناسب لمن لا يواجه مشاكل صحية في هضم سكر الحليب".
ويضيف البروفيسور يغيل أن فريقه العلمي لاحظ أن هذا النوع من الحليب يحتوي على مكونات ومواد قاتلة للجراثيم، ويلائم من يتعرض للجروح، ومن يعاني من أمراض التهاب الأمعاء".
ويقول أيضا، في تصريحات نقلتها صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية على موقعها في الانترنت، إنه موصى به لمن يعاني من مرض الربو والربو الجلدي.
كما يوصى به لمن يتلقى علاجا كيماويا لتخفيف حدة العوارض الجانبية مثل التقيؤ، كما يوصى لمرضى السكري، ولمن يعانون من أمراض تتعلق بجهاز المناعة.
ويوصي هذا الباحث بشرب كأسين يوميا من حليب الناقة لمن يعاني من أي من تلك الأمراض، على ان تتم زيادة الكمية حسب الحاجة بعد استشارة الطبيب.
يقال إن حليب الناقة يعتبر غذاء أساسياً وهاماً في حياة البادية في الماضي..
يقولون أن أحدهم كان يرعى في البرية بنوقه سنة كاملة وهو يعيش على حليبها وكانت له
غذاء كاملاً.. حتى أنه كان يسبقها عندما تجري وتكون له الغلبة.
وأهم شئ أن يكون المرعى من النبات الطيّب وخاصة الحمض وأعشاب الربيع من الخزامى
والنصي وغيرها من نبات الأرض الذي تجود به في مواسم الربيع..لأن لذلك يكون تأثيره
مباشر على حليبها ويمكن ملاحظة ذلك في طعمه وتأثيره الطيب...
لا يحبذ حليب النوقات التي تتغذى على العلف المعروف لوحده وقد تسبب في بعض حالات
الحمى ( المالطية ) مماراق لي...