ملخص عن الفصل الثالث من البحث العلمي لمستوى اول

هذا ملخص عن فصل الثالث من مادة البحث العلمي

معنى المقابلة :

• المقابلة هى استبيان شفوى يقوم من خلاله الباحث بجمع معلومات وبيانات شفوية عن المفحوص.

• الفرق بين المقابلة والاستبيان هو ان الذى يجيب فى حال الاستبيان هو الذى يكتب الاجابة ، اما فى المقابلة فالباحث هو الذى اجابات المفحوص فى المقابلة.

• المقابلة لو اجراها باحث كفؤ فانه يحصل على معلومات لا يمكن الحصول بها من خلال اى اداة اخرى كالملاحظة والاستبيان.

• الباحث من خلال المقابلة يستطيع الحصول على معلومات حول الحالة النفسية للباحث ولانفعالاته مما يساعده على الكشف عن صدق المفحوص ومدى دقة اجاباته عن طريق توجيه اسئلة أخرى مرتبطة بالمجالات التى شك الباحث فيها.

• المقابلة التليفزيونية شئ والمقابلة العلمية التى تتطلب تخطيطا واعدادا مسبقا شئ آخر.



اجراء المقابلة :

1- الاعداد للمقابلة:

يتطلب ذلك الاعداد لها من حيث تحديد الاهداف التى يريد الباحث الحصول عليها من المصادر البشرية كما يتطلب تحديد هذه المصادر البشرية القادرة على اعطاء المعلومات المطلوبة.

ويتم الاعداد وفق الخطوات التالية:

أ‌- تحديد اهداف المقابلة.

تهدف المقابلة اساسا الى الحصول على معلومات واراء تساعد على الاجابة على اسئلة او حل مشكلة الدراسة، وعلى الباحث ان يصوغ الاهداف بشكل سلوكى محدد حتى يستطيع ان يتأكد من مدى تحقيقه لتلك الاهداف .

ب- تحديد الافراد الذين سيقابلهم الباحث.

يحدد الباحث بداية المجتمع الاصلى للبحث ، ويختار من هذا المجتمع عينة ممثلة تحقق اهداف الدراسة. ولابد وان تتوفر عند هذه العينة الرغبة فىالتعاون مع الباحث واعطاؤه المعلومات المطلوبة، لأن عكس ذلك لا يمكن الباحث من الحصول على المعلومات التى يحتاج اليها بحثه.

ج- تحديد اسئلة المقابلة.

لابد وان يعد الباحث الاسئلة قبل اجراء المقابلة ولابد وان يتوفر فيها المزايا العلمية كالوضوح والموضوعية ، كما يجب على الباحث ان يحدد طريقة القاء الاسئلة وترتيبها.

د- تحديد مكان المقابلة وزمانها.

على الباحث ان يحدد مكان المقابلة وزمانها على ان يكونان ملائمان للمفحوص .

2- تنفيذ المقابلة.

بعد ان ينتهى الباحث من مرحلة الاعداد يبدأ فى مرحلة التنفيذ وهى تتكون من خطوات فرعية:

1- التدريب عل اجراء المقابلة :

يختار الباحث عينة صغيرة من زملائه ليجرى معهم مقابلات تجريبية يختبر فيها قدرته على اقامة الجو الودى فى المقابلة وقدرته على طرح الاسئلة وتوجيه النقاش ، والاصغاء وتشجيع المفحوص على الاستمرار فى الحديث . هذه الفترة تساعد الباحث على تنظيم نفسه والاستعداد للعمل .

ب- التنفيذ الفعلى للمقابلة.

يراعى الفاحص الآتى عند تنفيذ المقابلة فعليا:

1. البدء بحديث مشوق غير متكلف ثم الانتقال التدريجى الى الهدف من المقابلة

2. اظهار جو الود نحو المفحوص الامر الذى يشجع المفحوص على الاجابة على التساؤلات.

3. البدء فى الحديث بالموضوعات التى لا تحمل صيغة انفعالية للمفحوص ثم الانتقال تدريجيا الى الموضوعات ذات الصيغة الانفعالية له.

4. يصوغ الباحث اسئلته بشكل واضح ولا مانع من اعادة شرح الاسئلة للمفحوص.

5. اعطاء الوقت الكافى للمفحوص للاجابة مع بقاء الفاحص فى حالة من الاصغاء التام للمفحوص.يحصر الفاحص المفحوص فى اتجاه الاجابة المرغوب فيها.

6. يجب الا يعبر الباحث عن دهشته من استجابات المفحوص حتى لا يؤثر على طريقة اجابته، ولا يجوز احراج المفحوص بتوجيه اسئلة هجومية عليه.

3- تسجيل المقابلة:

احيانا يتعرض المفحوص الى معلومات بعيدة زمانيا ومكانيا ، فهم قد يخطئون فى تذكر بعض جوانبها، وقد يتحيزون فيرون الحوادث من خلال وجهات نظرهم ويعطون انفسهم دورا فاعلا فيها ، وقد يخفون عن قصد الجوانب السلبية فى معلوماتهم والباحث الواعى هو الذى لا يسجل كل ما يسمع وانما يحاول طرح مزيد من الاسئلة للتأكد من صحة المعلومات.

2- على الباحث ان يراعى الآتى اثناء تسجيل المعلومات:

1- عدم الاستغراق فى الكتابة والتسجيل لأن ذلك يربك المفحوص ويجعله حذر من الاستمرار فى الحديث، لذا على الباحث ان يسجل رؤوس ارقام.

2- يمكن ان يستخدم الباحث نماذج متعددة للاجابة ويكتفى بوضع مجرد اشارة أو درجة امام اجابة المفحوص.

3- لا يجوز ترك التسجيل حتى نهاية المقابلة ( النسيان).

4-اجهزة التسجيل الصوتى تعطى درجة دقة عالية لكن معظم الفاحصين يرفضون ذلك.

5-يجب على الباحث عدم المبالغة فى تقدير معلومات دون غيرها.

6- قد يبدل الباحث معلومات المفحوص عند التعبير عنها بلغته الى معلومات مختلفة من حيث المضمون .















بين الاستبيان والمقابلة :



ان لكل من الاستبيان والمقابلة مزايا خاصة وهي مايلي:

يعتبر الاستبيان اداة سهلة للحصول عل المعلومات واسعة في وقت قليل نسبيا وبجهد قليل ايضا , كمايعتبر الاستبيان اداة مقننة للحصول عل المرفة حيث يوجه الباحث اسئلتة وفق نظام معين لجميع المفحوصين مما يضمن تكافؤا في ظروف الاجابة , ولما كان الاستبيان لايتطلب علاقة شخصية بين الباحث والمفحوص فأن المفحوصين يكونون اكثر ثقة وصراحة في اعطاء ارائهم ,,



هناك ظروف خاصة كالتي شرحت سابقا تعتبر فيها المقابلة افضل وسائل البحث العلمي وادواته , وبالاضافة الى ذلك يتمكن الباحث من خلال المقابلة من دراسة انفعالات المفحوصين واقامة علاقات ودية معهم تسمح له بالحصول على معرفة ومتكاملة تمكنه من فهم متكامل للموقف على النحو لايستطيعه من خلال الاستبيان .