دعوة الاحترام العقول

دعوة لإحترام العقول

عندما
نتحدث في مجتمعاتنا عن المستقبل باستخدام فعل يكون تحذيرا أو استشرافا
للعمل والتهيئة له والعمل عليه ومن اجله, تواجهنا عقبة ولعل ذلك لأسباب
كثيرة ومتعددة, والتي قد يكون منها تقاعس العجائز عن مسايرة الحقائق
الواقعية, أو الرضا بنمط المنهج الذي انتهجوه لبناء برامج حياتهم الخاصة او
العامة, حتى وان كان في غير تلك المناهج ما هو أفضل لهم ولمجتمعاتهم فكريا
واقتصاديا ظانين بان أسلوبهم هو الأحسن والأصوب ومتجاهلين النمو الفكري
للمجتمع من حولهم وحاجياته المتجددة.... وقد يكونون مقدرين بحسب النظرة
الأبوية المتوارثة في مجتمعاتنا بأنهم هم وحدهم من يجب إن يقرر وأن تراجعهم
في بعض المواقف يقلل من أهميتهم, وينقص من شخصياتهم ونقطة سوداء في
حياتهم, وقد يستمر هذا حتى تتفاقم المشاكل مما قد يدفع الابن البار إلى
عقوقهم ويتناسون بان المثل يقو(إذا كبر ابنك خاويه).

وقد
يتدرج هذا الموقف منهم حتى يصل إلى مقار أعمالهم ومؤسساتهم فيمنحون جميع
من يعرفونه نظرة الابن بكل شمولية المناهج المشار إلى بعض مقوماتها سابقا.
فتتفاقم المشكلة والقضية ... إن حسن الظن سوف يلزم المسلم بهذا التصور ولكن
قد تُلزمه بعض الأخطاء المقصودة أو غير المقصودة بأن هذا الفعل هو
الاستبداد الذي يولده حب الذات والسيطرة والتملك.

وإن
الحل هو إن لا نتجاهل رأي الآخرين وحقوقهم, لأن ذلك يكون تهميشا وتجاهلا
مبنيا على ازدراء أو استنقاص يشعرهم بأنهم مستغفلون وهو الأمر الذي لا
ترتضيه الكرامة الحرة, وبالتالي فإن عجلة النمو والتقدم والإبداع لا بد وان
تتوقف وعجلة الاقتصاد تتوقف ويعم الفقر والتدهور المالي حتى لأولئك الذين
يحاولون إن يجعلوا أيديهم القابض الوحيد لأنهم لم يدركوا سنن الحياة
الحقيقية مع الطبيعة البشرية, والفطرة ألاهية مع التعاليم الشرعية والتي
جعلت من العبادات القلبية محورا أساسيا لرضا الرب سبحانه وتعالى, ودليل ذلك
الحديث (تعس عبد الدينار ..الخ) وحديث (من تعلق شيئا وكل إليه)... إن
محبتنا لديننا وأوطاننا واقصد نجاح مجتمعاتنا هو الدافع الأساسي للكلمة
والمناصحة, وهي الأمانة الني تبرأت من حملها الجبال وإن من خير البشر ممن
حملوا رسالة السماء عن رسول الأمة صلى الله وسلم صنف اتقى علماء الأمة فيهم
كتب الجرح والتعديل وإن المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا وصناعيا وصلت إلى
ذلك باستماعها للآخرين وتشجيعهم على إبراز قدراتهم, لأنها أيقنت إن نماء العقول
هو سبيل إلى ذلك وان هناك تفاوتا في درجات الذكاء والإدراك لدى البشر
باختلاف التخصصات وتعددها ولم تمارس الحسد والغيرة المنبوذة شرعا وعرفا.

إني
ادعوا مجتمعاتنا إلى احترام عقول بعضها بعضا وأراء الآخرين طالما إننا
ندور في رحاب ديننا الحنيف. وان ينظر كل منا بدون أي استثناء في نفسه
ويتفقدها بين الحين والآخر, هل هو يعاني من الجهل المركب أو يعاني من جهل
بسيط لأن من يعاني من الجهل المركب لا يعلم بأنه جاهل وهو جاهل وهذا وباله
على المجتمع خطير أما من يعاني من جهل بسيط فهو جاهل ويعلم بأنه جاهل فهذا
والمجتمع ألذي يعيش فيه مئآله إلى خير, لأنه يسعى للتعلم ولا يخوض فيما لا
يعلم ويتواضع ويحترم الآخرين وهي الحال التي يجب أن يتميز بها كل إنسان في
رأسه ذرة عقل مصداقا لحديث الرسول الكريم (رحم الله امرئ عرف قدر نفسه).

أما
إن بقينا نستمع ونحن نفكر والآخرون يتحدثون ماذا سوف نقول بعد إن ينتهوا
من حديثهم للثبات على مواقفنا ذاتها ..أو نقرأ كتاباتهم لكي نرد ضدهم وعلى
ذلك نحن عازمون، فنقول إننا امة ترتضي الجهل مركباً والغرور مرتعاً ولا ترى
ابعد من أرنبة انفها فعلينا ولأجيالنا العزاء لان المجتمعات من حولنا سوف
تلتهمنا بدون شفقة أو حياء .

عندما
نتحدث في مجتمعاتنا عن المستقبل باستخدام فعل يكون تحذيرا أو استشرافا
للعمل والتهيئة له والعمل عليه ومن اجله, تواجهنا عقبة ولعل ذلك لأسباب
كثيرة ومتعددة, والتي قد يكون منها تقاعس العجائز عن مسايرة الحقائق
الواقعية, أو الرضا بنمط المنهج الذي انتهجوه لبناء برامج حياتهم الخاصة او
العامة, حتى وان كان في غير تلك المناهج ما هو أفضل لهم ولمجتمعاتهم فكريا
واقتصاديا ظانين بان أسلوبهم هو الأحسن والأصوب ومتجاهلين النمو الفكري
للمجتمع من حولهم وحاجياته المتجددة.... وقد يكونون مقدرين بحسب النظرة
الأبوية المتوارثة في مجتمعاتنا بأنهم هم وحدهم من يجب إن يقرر وأن تراجعهم
في بعض المواقف يقلل من أهميتهم, وينقص من شخصياتهم ونقطة سوداء في
حياتهم, وقد يستمر هذا حتى تتفاقم المشاكل مما قد يدفع الابن البار إلى
عقوقهم ويتناسون بان المثل يقو(إذا كبر ابنك خاويه).

وقد
يتدرج هذا الموقف منهم حتى يصل إلى مقار أعمالهم ومؤسساتهم فيمنحون جميع
من يعرفونه نظرة الابن بكل شمولية المناهج المشار إلى بعض مقوماتها سابقا.
فتتفاقم المشكلة والقضية ... إن حسن الظن سوف يلزم المسلم بهذا التصور ولكن
قد تُلزمه بعض الأخطاء المقصودة أو غير المقصودة بأن هذا الفعل هو
الاستبداد الذي يولده حب الذات والسيطرة والتملك.

وإن
الحل هو إن لا نتجاهل رأي الآخرين وحقوقهم, لأن ذلك يكون تهميشا وتجاهلا
مبنيا على ازدراء أو استنقاص يشعرهم بأنهم مستغفلون وهو الأمر الذي لا
ترتضيه الكرامة الحرة, وبالتالي فإن عجلة النمو والتقدم والإبداع لا بد وان
تتوقف وعجلة الاقتصاد تتوقف ويعم الفقر والتدهور المالي حتى لأولئك الذين
يحاولون إن يجعلوا أيديهم القابض الوحيد لأنهم لم يدركوا سنن الحياة
الحقيقية مع الطبيعة البشرية, والفطرة ألاهية مع التعاليم الشرعية والتي
جعلت من العبادات القلبية محورا أساسيا لرضا الرب سبحانه وتعالى, ودليل ذلك
الحديث (تعس عبد الدينار ..الخ) وحديث (من تعلق شيئا وكل إليه)... إن
محبتنا لديننا وأوطاننا واقصد نجاح مجتمعاتنا هو الدافع الأساسي للكلمة
والمناصحة, وهي الأمانة الني تبرأت من حملها الجبال وإن من خير البشر ممن
حملوا رسالة السماء عن رسول الأمة صلى الله وسلم صنف اتقى علماء الأمة فيهم
كتب الجرح والتعديل وإن المجتمعات المتقدمة تكنولوجيا وصناعيا وصلت إلى
ذلك باستماعها للآخرين وتشجيعهم على إبراز قدراتهم, لأنها أيقنت إن نماء العقول
هو سبيل إلى ذلك وان هناك تفاوتا في درجات الذكاء والإدراك لدى البشر
باختلاف التخصصات وتعددها ولم تمارس الحسد والغيرة المنبوذة شرعا وعرفا.

مجهود يشكر عليه
دعوة الاحترام العقول 654919

اللع يعااااااااااافيس

اشكرك ع مرووورك الجمييييييييييييل دعوة الاحترام العقول Icon_flower

العقل ........موضوع جدا مهم
دعوة الاحترام العقول 180143

بارك اللهـ فيييييييك

بارك الله فيك
وجزاكي كل خير

العقل زينة الأنسان

بارك الله فيك ودمت بخير

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيرا
ونفعنا بما قدمتم

بآرك آلله فيكـ ونفع بكـ
اسأل الله العظيم
أن يرزقك الفردوس الأعلى من الجنان
وأن يثيبك البارئ على ما طرحتـ/يـ خير الثواب
في انتظار جديدك المميز
دمتـ/ـي بسعآده مدى الحياة
تحيتي لسموك~

» احذري دعوة المظلوم